الشيلاجيت من أسرار الطب القديم

الشيلاجيت لبشرة تجعلك أصغر عمراً

تعد الشيلاجيت مادة طبية لزجة بلون أسود اُكتشفت للمرة الأولى في صخور مرتفعات جبال الهيملايا وتدعى باسم الزفت المعدني, ثم تطورت عبر العصور ووجد أنّها تنتج من التحلل الحيوي للنباتات, وتعد الشيلاجيت من النباتات الشائعة المُدرجة ضمن منظمة الطب الهندي التقليدي العالمية, ويمكن أن تتواجد الشيلاجيت بشكل مكملات غذائية آمنة وفعالة لها تأثير إيجابي على الصحة بشكل عام.

فوائد الشيلاجيت للبشرة

تحتوي بشرة الجلد على مسامات يجب أن تبقى نظيفة لأنّ تراكم الأوساخ فيها وإغلاقها يجعل الجلد دهنياً بشكل أكبر ويسرع من تموت خلايا الجلد مما يقلل من نضارة البشرة, ولكن تطبيق الشيلاجيت يحل هذه المشكلة ويجعل البشرة أصغر عمراً لأسباب عديدة منها:

• تساعد الشيلاجيت على تجديد خلايا بشرة الجلد بعد تعرضها للحروق والكدمات, حيث تحتوي الشيلاجيت على أكثر من 10 أحماض أمينية ضرورية لصحة الجهاز المناعي وتساعد في إعادة تجديد الخلايا, وتحتوي أيضاً على معادن تحتاجها البشرة في عملية إصلاح الأذيات والجروح التي تصيبها مثل معادن الزنك والنحاس والمغنيزيوم, حيث يحارب المغنيزيوم علامات الشيخوخة ويعزز إنتاج المادة المضادة للأكسدة (SOD) أو سوبر أوكسيد ديسموتاز والتي تحمي البشرة من أذيات الجذور الحرة, وتقوم معادن الزنك والسيلينيوم أيضاً الموجودة في الشيلاجيت بحماية البشرة من التأثيرات الضارة لأشعة الشمس.
• إنّ محتوى الشيلاجيت من السيلكون والمعادن الأخرىوبشكل خاص النحاس يعزز من إنتاج الكولاجين في البشرة ويزيد من مرونة الجلد وإنتاج صباغ الميلانين الذي يمنح لون البشرة, وقد وجدت بعض الأبحاث السريرية أنّ الشيلاجيت يمكن أن تسرع من شفاء جروح البشرة خلال 1.5 دقيقة.
• تنظف الشيلاجيت مسامات البشرة وتمنع إغلاقها وتزيل السموم منها, وبسبب احتوائها على حمض الفولفيك وحمض الهوميك فهي تساعد على زيادة امتصاص المواد المغذية للبشرة ووصولها عميقاً لخلايا الجلد, خاصة أنّ الشيلاجيت يحتوي على أكثر من 80 معدن يزداد بالتالي امتصاصها مما يحافظ على إشراق البشرة وصحتها.
• من أجل تطبيق الشيلاجيت على البشرة يمكن تحضير قناع طبيعي للوجه من الشيلاجيت بمزجها مع العسل وجوزة الطيب والقرفة, وتطبيق القناع لحوالي 15-20 دقيقة على الوجه, ثم الغسل بالماء الدافئ, ويمكن أيضاً شراء منتجات البشرة الطبيعية الحاوية على الشيلاجيت.

فوائد صحية أخرى لمادة الشيلاجيت

• تساعد في علاج داء الألزهايمر, حيث تمنع الشيلاجيت تقدم المرض بسبب محتواها من مركب مضاد للأكسدة يدعى حمض الفولفيك والذي يمنع تراكم بروتين (Tau) وهو البروتين المسؤول عن حدوث أذية الخلايا الدماغية في داء الألزهايمر.
• تزيد من سويات التستوستيرون عند الرجال مما يعزز الرغبة الجنسية, ويمنع تساقط الشعر وفقدان الكتلة العضلية لديهم.
• بسبب غنى الشيلاجيت بمعدن الحديد فهي تساعد في علاج فقر الدم بعوز الحديد, مما يساعد في رفع سويات الحديد في الدم.
• تزيد الخصوبة عند الرجال بسبب زيادة كمية النطاف لديهم وزيادة قدرتها على الحركة
• تحسن مكملات الشيلاجيت من صحة القلب, وتعزز من وظيفة الدماغ
• تخفف من شعور الجسم بالتعب, وتحارب سرطان الكبد
• تتمتع بخصائص مضادة للفيروسات.
• الآثار الجانبية والتحذيرات

تعتبر الشيلاجيت مادة طبيعية آمنة للاستخدام ولكن بعد القيام بمعالجتها وتخليصها من الملوثات التي قد تصاحب عملية استخراجها, ويُنصح باستخدام مستحضرات البشرة الحاوية على الشيلاجيت على منطقة صغيرة من الجسم للتأكد من عدم حدوث حساسية قبل تطبيقها على الوجه.

نشير ختاماً إلى أنّ الشيلاجيت يتوفر بشكل طبيعي نقي أو ضمن مكملات ومستحضرات طبية بشكل سائل أو مسحوق, ونؤكد أنّه من المستحضرات الطبية الفعالة عند استخدامه بطريقة صحيح